قصة مؤلمة ابكت صخور شامخة ..

كانت هناك عائلة تعم عليها السعادة..كانت تتكون من طفلان وفتاة ..الفتاة تبلغ من العمر 13 سنة والطفلان اكبرهما 10 والاخر 4 سنوات ...كانت لهم زوجة اب عراقية الاصل وكان لديها ايضا طفل يبلغ من العمر سنة ونص ..كانت هذه الزوجة شرسة تتقنع بقناع الاجرام ولم يكن احد يدرك ذلك ...
ذات يوم كان الطفل ابن الاربع سنوات يلعب امام منزله الذي لا يبعد كثيرا عن بيت زوجة ابيه كان يلعب في سيارة والدة وكان يحمل مفاتيح هذه السيارة...فسمع صوت زوجة ابيه تناديه ليلعب مع اخيه الصغير ..فذهب الطفل المسكين الى بيت زوجة ابيه وجدها تحمل عصا كبيرة وبدأت تضربه فيها على رأسه الى ان فقد وعيه ..ومن ثم حملت واخبأته في خزانة الملابس ليختنق ووضعت فوقه الملابس والاغطية ...ولكن لم تكن تلك هي ساعة النهاية وبعد مرور ساعتين استعاد الطفل وعيه وصار يبكي ويقول بصوت ضعيف اريد ماما..(في هذا الوقت كان الاهل يبحثون عنه في كل مكان )لم تكتفي زوجة الاب بما فعلته به الا انها اشعلت سيجارة واطفأتها في جسده وقامت بخنقة وضربه بالارض عدة مرات ،قامت بتعذيبه بطريقة يعجز العدو ان يعذبها لنا...
وقبل بزوغ الفجر قامت زوجة الاب برمي الطفل من الشباك خلف منزلها لتبعد الشك عنها ..وعندما وجدو الطفل ذهبو به الى المشفى ليجدوه جثة هامدة ..ثم اخذ الطفل الى المشرحة ووجد عليه اثار التعذيب واثار اغتصاب عن طريق الة حادة غرست في جسده الصغير واثار لخنق وضرب وتكسير ...
بعد ذلك جاء الطفل الى منزل والده لتلقى عليه نظرة الوداع فكانت زوجة ابيه اول من قام بتوديعة لتمثل جريمة اخرى على مسرح الجريمة ..(قتلت القتل مشت بجنازتو )
كانت لحظة الوداع من اصعب المشاهد التي رأيتها في حياتي ..فقد غسل جثمانه البرئ بدموع صخور وحجارة المنزل من شدة الم الموقف ..
بعد دفن الطفل فتح بيت العزاء ..فذهب احد اعمام الطفل الى بيت زوجة الاب ليحضر ماء لشرب وبالصدفة سمع زوجة الاب تنادي طفل من اطفال الجيران ثم قالت له اذهب وارمي لي كيس القمامة في الحاوية ...فستغرب عم الطفل من موقفها وشك في الامر فتسحب عم الطفل وراء طفل الجيران واخذ معه زوج اخته ليساعده وبعد ما القى الطفل الكيس في الحاوية جاء عم الطفل وفتح الكيس والقى القمامة التي في داخله على الارض ليسمع صوت المفاتيح التي كان يحملها الطفل قبل وقوع الجريمة .. كانت تلك المفاتيح موجودة داخل فوطة بامبرز ووجد ايضا قفازات ممتلئة بدماء ووجد ايضا العصا التي تم اغتصاب الطفل فيها ...فذهب عم الطفل الى والده (جد الطفل )واخبره بما حصل معه ..فقام جد الطفل بأخبار الشرطة وتم بحمد الله القبض عليه ..واعترفت بكل ما فعلته بالطفل المسكين ..وهي الان بالسجن وحرمت من طفلها الصغير الذي لم يتجاوز العام والنصف والمفاجأة هنا من قام بأحتضان ذلك الطفل ابن العام والنصف هي والدة الطفل المقتول وهي الان تربيه كما انه امه واكثر...

قصة حقيقية حصلت في فلسطين في مدينة بيت لحم بتاريخ 15\7\2006

بقلم ياراااااااا
تحيااااااااتي للجميع